أجاكس (ajax)

الموضوع في 'تقنيات حديثة' بواسطة الفرقد, بتاريخ ‏26 فبراير 2010.

  1. الفرقد

    الفرقد New Member

    أجاكس AJAX

    وتعرف اختصاراً (Asynchronous JavaScript And XML‏) وهي عبارة عن تقنية تستخدم عدة برمجيات معروفة مسبقاً لعملها أهمها : جافا سكريبت واكس ام ال(XML) واتش تي ام ال(HTML) (لغة النصوص التشعبية) وذلك لجعل المواقع أكثر تفاعلا واستجابة وأسرع في التحميل،
    حيث تعتبر الفكرة الأساسية للأجاكس هي عندما يغير المستخدم شي في صفحة على الانترنت فإن الجزء الذي غيره المستخدم يُعاد تحميلة فقط بدلاً من إعادة تحميل كل الصفحة مرة أخرى

    تتيح هذه التقنية إمكانية العمل على متصفحات الويب وكأنك تعمل على سطح المكتب الخاص بك، فيتم طلبك على صفحة الانترنت التي تعمل عليها بدون الحاجة إلى الانتقال إلى صفحة جديدة وهي الطريقة التقليدية للعمل على الويب التي تتمثل بارسال البيانات من قبل المستخدم Client Side باتجاه قاعدة بيانات خادم الشبكة Server Side ليتم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات خادم الشبكة ومعالجتها وإرسال المعلومات الجديدة المعدلة إلى المستخدم من جديد ليلاحظ التغيرات التي طرأت على الصفحة أما تقنية AJAX تمكنك من اجراء هذه التعديلات والطلبات وذلك دون الحاجة إلى إعادة التحميل من جديد بل يتم تغيير الجزء المراد التعديل عليه في نفس الصفحة وهي في حالة اتصال بخادم الشبكة وذلك عن طريق اتصال جانبي. ان من يستفيد من هذه التقنيات هي المواقع التي يزورها عدد كبير من الزوار مما يقلل من الجهد الحاصل على خادم الشبكة والزمن اللازم لاستجابة الموقع لدى المتصفح.
    و من المواقع التي تعمل بهذه التقنية موقع "جوجل ماب" "Google Maps"

    ظهور الاجاكس (AJAX)
    مصطلح أجاكس ظهر أول مرة في مقالة بتاريخ 18 فبراير 2005 لكاتب أمريكي وقد وصف مجموعة تقنيات وأساليب أستخدمت من قبل جوجل GOOGLE في جوجل أرث وجمايل تمكن المستخدم من التعامل مع الموقع الإلكتروني بطريقة تشبه برامج الحاسوب، حيث يقوم المستخدم ب القيام بأعمالة من خلال صفحة واحدة. للتذكير، فإن الأدوات المستعملة في هذه التقنية كانت موجودة قبل ظهور المقالة. ففي 2001، ظهر الأمر XMLHttp داخل مكتبة MSXML (المكتبة التي صصمت في البدء لدعم المتصفح انترنت اكسبلورر الإصدار 5). وظهر مكافئ له باسم XMLHttpRequest على متصفح موزيلا ومن ثم المتصفحات الأخرى.

    لماذا الاجاكس (AJAX)
    تطبيقات الوب سمحت بظهور مواقع تفاعلية (مثل ملء إستمارة، محتوى متجدد...). وتعتمد على نقل طلب إلى خادم الويب عبر بروتوكل HTTP، هذا الأخير وبعد إنجاز الطلب المنقول يرد بصفحة ويب جديدة. هذه الآلية تتسبب في إعادة نقل بعض البيانات التي لم تتغير أصلا (وغالبا ما يكون التغيير بسيطا) ما يشكل ضياعا في الوقت واستعمالا غير عقلاني لوصلة الإنترنت من كلا الطرفين (الخادم والمستقبل).

    التطبيقات التي تستعمل التقنية أجاكس تكتفي بنقل الطلب بأسلوب مشابه للتطبيقات العادية، ولكن تسترجع فقط ما يجب تغييره على صفحة الويب. التقنية تعتمد على لغة جافاسكريبت في الإرسال والاستقبال (باستعمال XMLHttpRequest) ومستفيدة من مزايا CSS. تقنية أجاكس تسمح بتفاعلية أكبر مع الموقع وبكلفة تشغيل بسيطة من جانب خادم الويب (حيث أن الرد غالبا ما يكون بسيطا) وسرعة رد من جانب المتصفح.

    النقطة السوداء هي كون المتصفح (انترنيت اكسبلورر أو غيره) مضطر لاستعمال مكتبة كبيرة (تستهلك أكثر من 500 ك.بايت) للاستفادة من هذه التقنية.

    مميزات وعيوب الاجاكس (AJAX)

    1- من أهم عيوب أجاكس أن المستخدم لايمكنة استخدام زر الرجوع إلى الصفحة السابقة في المتصفح (البراوزر) لأنة نظرياً يستخدم نفس الصفحة، كما أنة لا يمكنة إضافة الصفحة التي يشاهدها إلى المفضلة في المتصفح وانما يضيف الصفحة الرئيسة التي دخلها أول مرة.

    2- يخشي الكثير من المبرمجين من نشاط الجافا سكربت الذي يعمل من دون سيطرة الشخص الذي يستعمل البرنامج، والجافا سكربت أستخدمت في السابق كوسيلة لاختراق أجهزة الضحايا وقيام بأعمال الهاكرز.​
     
  2. عيسى الراجحي

    عيسى الراجحي مراقب عام

    الفرقد


    شكراً لك يارائع..

    موضوعك جميل جدً.. وفيه الكثير من المعلومات المهمة..


    تقبل مروري..


    تحياتي..
     
  3. ضفاف الروح

    ضفاف الروح .:. الإدارة العليا .:.

    الفرقد

    كل الشكر لك على هذه المعلومات القيمه والجديده


    ود
     

مشاركة هذه الصفحة