إما ! أو .. عندما تاتي بتصنيفاتك العجيبه .. صنفني كيفما شئت ...!! إما .......!! أو .....!! ربما ....!! لكني لا احتمل إلا تصنيفاً واحد ... على اقل تقدير ... فلا تقل كذا ... او كذا... لاني لااملك الا ان اغمض عيني واحلم مللت ... كنا ... حكايات لكل زمان ... وعبق زهور في كل مكان .. ولكنيي تعبت الآن من حكايات كنا ... وكان تعلمت الغموض ....والوضوح تعلمت متى يكون الصمت ...؟؟ ومتى يكون البوح !! . . . . . انتظرك .... وبداخلي بحر من الاشواق ... ومدينه احلام .. واتلفت يمين ويسار .. واسرق السمع من الصمت اللعين ... اترقب وقع اقدامك آتيةٌ إلي من البعيد .. يخفق قلبي بشده .. وازفراحلامي لك في الشهيق والزفير.. وارسم في مخيلتي ... الف جمله وجمله .. واقتطف من بستان كلماتك الذي اوجدته انت في روحي .. كلماتك التي سوف تستقبلني بها كالعادة ... لحظة اللقاء .. وفي داخلي ترنيمة فرح .. ترقب لقياك ... فتاتيني بمطرقة .. لتهشم بها كل شي .... ابتلع صمتي ... واختصر اللقاء .. والم لم كل ماقد نثرته لك في روحي ونرحل ... لروحك كل سلام العالم
أجمل كلمة في سمع الزمن هي كلمة الحب وأجمل ما في الوجود أن تكون محبوبا في نفس الوقت. والحب ليس له وطن أو زمان يظهر فيه ويختفي وليس له لغة يتحدث بها المحبون. إنما الصمت والإحساس وسخونة العواطف والمشاعر النبيلة هي لغة الحب الجميل. لغة بلا كلام وبلا حروف لغة لا يعرفها إلا اللذين تذوقوا معنى الحب الجميل.. والمراءة في كل زمان ومكان هي نهر للعطاء والحب المرتبط بالفضيلة .. ملكة سبأ وقفت أمام كلماتك كثيرا.. لاادري ماذا أكتب.. لحرفك ترانيم خاصة.. وعزف مميز.. لقد نثرت بمثل زخات المطر حروفا..تغطي الصفحة لتفوح بريح الخواطر بين سطور الكلمات.. وفوق نقاط الحروف لتنبت وردة ندية.. تغطيها أوراق المشاعر الدافئة.. كلمات وحروف مبتكره لها شفافية المطر.. شعور صادق لايشوهه زيف كبياض ونقاء الثلج.. أحاسيس خضراء نابضة بالحياة..كأجراس الشمس تدق في مسمع الكيان.. حروفك جبارة ومذهلة دوما أيتها النقية.... استمتعت بها ودي وتقديري
فلسفة عاطفية لامست ذائقتي فرحلت بها مع سكون هذا الليل الشتوي السرمدي رائحة القرنفل هنا طاغية على المكان تنفستها كما أتنفس ما طاف من عبق الوفاء المتغطرس فهي الأنثى .. كالفسيفساء تماما ليهنك الحرف
حرفكِ مسك حرفكِ عنبر عطر فاح , يغري يُسكر يانقية ارتحت على ضفاف بوحك , فقد هدهدتنى مشاعرك الرقيقة مودتي ولقلبكِ القوة
