المدينة هذا المسااء المدينة هذا المساءَ عجوزٌ ترمِّم زهرتَها بالقرنفل ، تبحث عن سببٍ للتصابي ، تصبّ الخديعةَ في الكوز ، تركزُ شهقتها في الظهيرة ، تنصبُ في الشفتين مضيقا لنهرِ عسل ْ. المدينة هذا المساءَ مدىً يستتب جنونا على وكرِ جنيةٍ / شجرٍ للحراب / وأنملةٍ لتجاذب خصر المكان . المدينة هذا المساء شهيق بلولبة الطين ، دفق يعز على النهر ، بحر يطوق نهدي غوايةْ المدينة هذا المساء بناتٌ يُعِدن الشهية للعابرين يقلن الذي لا يقال بناتٌ بعمر زهور البلاستيك ، سبحان من شرَّد الفلواتِ بضحكة أنثى . المدينة طفلٌ يعاشر بَحْلقةَ النتِّ يجتازُ خط التماس يرى من تفاصيل حواء ما يستثير خيول الخليفة . المدينة مثل المدينة أفعى تخاتل أبناءها تتخدد في الطرقات تزفّ الجنائز تسكن عري الفضيحة ، تلقف قبَّرة العيد تهضم وهج القرى وترتب للنائمين كوابيسَ لائقةً بالخراب . المدينة هذا المساءَ مسااااااااءٌ كليل امرئ القيس من دون أي عنيزة . قفر يحط بسوسنة ، بلد تتوسد كف غريب ، دم عاثر بالوريد ، أصابع ثرثارة مثل حلاق باب الكبير . المدينة لص عتيق المدينة هذا المساء مهمَّشة عند باب المحافظ تنفض سوسنها تتوسل كسرة عطفٍ و(سدرا) قليلا .. المدينة هذا المساء مؤزرة بتجاذب نار الخليقة قفزٌ على حاجز الورد قطفٌ لما ليس يقطف ، جيبٌ ، حذاءٌ بمسجد عمي ، ثغاءٌ لأجل الهوية، رميُ عيون إلى سلة المهملات، جنون بقرب الفضيحة ، إحراق لحمٍ بريءٍ على الحد بيني وبين أخي ، رقصة في البلاد الحرام على جثتي ، المدينة أن تتعرى الذئاب الخفية فيك، تفكَّ سلاحك في العابرين، ترشَّ الندى بالسعال تقد فؤاد الحبيبة من جرحها المدينة أن تضع الدهن في سلم الدار تبكي على امرأة سُرِقت ودموعُك من شحمها أن تمر وتبصقَ في وجه أمك حين تئن، ترد البعادَ على شرفة الذكريات وتنسى وتنسى وتنسى بأن تتذكر بعض يدٍ مسَّدت شجراتك المدينة هذا المساءْ تقصف الطائرات اللُّعبْ.. تقصف الحلماتْ الملائكة الطيبون بلا أمهاتْ .... تقصفُ الأمس والغد والآن ، لا وقت كي نحفظ الأمنياتْ ...... السمانُ الثمان أكلن العجاف ، قصفن الزفاف ، وضعن مبادئ للاعتراف بأن القتيل سيدفع قيمةَ سكينةٍ زُرعت في الشغاف السمانُ الثمانُ يقدن الكمان ليرقصَ لصٌّ بكل أمان . السمان السمان السمان كسبنَ الرهان .... المدينة هذا الطعانْ يمزحون بشطب حقوق الرجوع يموت النخيل بضربة جوع وتبقى رفحْ شجونا معلقة في سقوف الطفحْ يعود الرهان على حجرٍ يلقف الأفعوانْ لنا ما لنا للمدينة هذا الزمانْ ......... تتعرى الوحوشُ بساحل باريس تقترح البورُصات امتصاصَ السيولة من ثغرةٍ في القيمْ يعقدون القممْ يصعد الأثرياء لنسقط يا سادتي في العدمْ المدينة هذا الخراب طحينٌ على طاوةٍ للألمْ يتفشى نعيقُ السياسة في الكلمات ، يزيد السأمْ نشرةٌ تخنق الأغنيات ، تُسلِّم كل الأراضي مقابلَ هذا الندمْ المدينة هذا الهراءْ يتقاتل شيخان في مسألةْ الطهارة/ اَلحيض / اَلسربلةْ السواك سلاح النبيين ما أطولهْ المدينة هذا الضياعْ عاشقٌ يتكلس عند انحناءة تفاحة في الخيال .......... ............... المدينة هذا المساء تسقط الطاولات على الأسئلة يصعد البنكنوت على شجر الأنبياء تمر السماء بلا أخيلة .... " ما الذي أنت فاعله" في المساء ْ والفقيه يغني " القصيدة قاصد ُ ، نجمة قلبه لن ترتئيها المراصدُ " هل سوف تشكر بوذا وهل ستغني على " جدلٍ " والمكلا قبالة عينيك عاشقة صادرتها العساكر والأحصنةْ ؟ ما الذي ياصديقي الوحيد على زحمة الأعدقاء ستفعله وكلانا تحاصرنا النار والأدخنة ؟ ما الذي يا الذي لك وصل به كي نواصل غربتنا المثخنة ؟ سبأٌ في شميلةَ ضائعة ، وامرؤ القيس صار رمادا بفندق سام ، تكسر صندوق وضاح ، سال دم الأمكنة . ............................ هذه الجميله نقلتها لكم للشاعر / قاصد الكحلاني :88:
" ما الذي أنت فاعله" في المساء ْ والفقيه يغني " القصيدة قاصد ُ ، نجمة قلبه لن ترتئيها المراصدُ " هل سوف تشكر بوذا وهل ستغني على " جدلٍ " والمكلا قبالة عينيك عاشقة صادرتها العساكر والأحصنةْ ؟ ما الذي ياصديقي الوحيد على زحمة الأعدقاء ستفعله وكلانا تحاصرنا النار والأدخنة ؟ ما الذي يا الذي لك وصل به كي نواصل غربتنا المثخنة ؟ سبأٌ في شميلةَ ضائعة ، وامرؤ القيس صار رمادا بفندق سام ، تكسر صندوق وضاح ، سال دم الأمكنة . لك الله يا ملكة سبأ سبقتني لهذا الشاعر ونقلت خريدته كنت عقدت العزم على نقلها فكيف سبقتني ؟ جميل أنني ما أنزلتها حتى لا تتكرر بدأ المنتدى يشمخ ، بشموخ هذه الأحرف المتلألئة بدأ المنتدى يتعملق وحف له ذلك طالما ملكته تصطاد وتقتنس بيارق الكلمة هنيئا لي أن قرأت قاصد على يديك هنا كما قرأته في موقعٍ آخر حق لكحلان أن تفخر بقاصد ، دمت رائعة يا ملكة سبأ ودمت يا قاصد شامخا بغريب كلماتك التي تأخذني حد الدهشة والشهقة
استاذي الفاضل / طلال الدبعي الشاعر / قاصد الكحلاني يستحق ان تكتب روائعه بماء من الذهب لله دره من شاعر كل الشكر لك استاذي اسعدني مرورك لقلبك:098: