الشاعر الراحل: حسين أبوبكر المحضار نشأ في أسرة متصوفة ذات مكانة معروفة في حضرموت فهو حفيد الشاعر الشعبي المعروف " حسين بن حامد المحضار " وجده لأمه الشاعر الشعبي المعروف أيضا صالح بن أحمد خمور. تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر ، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارسا القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد. نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه. ولقد تميز شعر المحضار بعدم التكلف لأنه كان يقوله عفويا. وكان من براعة المحضار اعتماد لغته الشعرية على الجناس المقبول، ورد العجز على الصدر. ومما كان يذكره أنه كان ينظم شعره وهو في الطريق من بيته إلى السوق أو بالعكس، وكان يستخرج ألحانه ويغنيها بواسطة علبة الثقاب (الكبريت) لأنه لم يكن يعزف على أية آلة موسيقية أو إيقاعية. ومن صفاته أنه كان قليل الكلام بارع التعبير عما بداخله من أحاسيس بواسطة أشعاره. ولقد صدر له أربعة دوواين هي: دموع العشاق 1966م، إبتسامات العشاق 1978م، أشجان العشاق 1999م، وحنين العشاق 1999م. عضو مؤسس لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. انتخب لعضوية مجلس الشعب الأعلى مطلع الثمانينات ثم صار عضوا في هيئة رئاسة المجلس. انتخب عضوا في أول مجلس للنواب في دولة الوحدة عام 1990م. تقلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م. ولقد توفي الشاعر الكبير يوم السبت 29/10/1420هـ الموافق 5/2/2000م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه. المصدر : ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رحمة الله عليك ياشاعر اليمن الكبير حسين ابوبكر المحضار يمانية سلمت يداكٍ على هذا الموضوع الرائع تحياتي