((( من خمائل / حمزة الدبعي ))) (( خيانة )) يا أيها النجم المضيءُبليلتي بالله بلغ للحبيب رسالتي أخبرها عن شوقي وعن أسراره عن وحدتي عن وحشتي في الظلمةِ أضحت حياتي في الحياة مريرة ما دام عيني لا ترى محبوبتي عشقي لها عشق الزهور إلىالندى يسري بشرياني يناغي مهجتي أنا ما رأت عيني بمثل جمالها ذات الخدود البيض نبع الفتنةِ وشفاتها الحمراء حين تبسمت تتبسم الشفتان دون إرادتي ما كنت أهوى قريتي من دونها واليوم ما في البال إلا قريتي قد صغت أبياتي أعبر عن مدى شوقي لها ونظمته بقصيدتي **** ساءلتُ نجما طالما صادقتهُ.. بالله قل لي كيف حال أميرتي ؟ فأجابني والصوت يهمس خافتاً إن الأميرة عرسها في الجمعةِ فأصبت من هول الجواب برعشةٍ أتراها تتركني أموت بحسرتي؟ أيكون هذا ؟ والدوار يلفني ...! ماذا عن الدرر التي في جعبتي؟ ولمن سأنثرها إذا ما فارقتْ؟ وجواهري تحوي دقائق قصتي ما عادت الأزهار يبهر مقلتي إذ أنها كانت تمثل زهرتي ما عاد ورد الكون يسبي ناظري لا ورد في الأكوان إلا وردتي حتى العصافير مللتُ غناءها ما كان يشجيني سوى عصفورتي بهديلها نغمٌ يزلزل مهجتي يروي أوامي (1)مذ بدأتُ علاقتي يا هل ترى تنسى الذي ما بيننا؟ أم هل سينسيها الزَّفافُ صحيفتي؟ ****** لا تعشقوا فالعشق سم ناقعٌ يردي المحب ، وقد بذلت نصيحتي إن تسمعوا قولي فها قد جاءكم أو تعرضوا عنه فتلك حكايتي أما أنا ، حرَّمت ذكرها في فمي من بعد ما كانت حروف روايتي وشطبتها من خاطري ودفاتري ومحوتها ، هي لم تعد ريحانتي ولقد نفيت خيالها ، طردتُ مَن لا ترعوي ، بل تستبيح خيانتي وبقادم الأيام سوف تزورني لكنني سأريها شكل عزيمتي! **** فلتسعدي معْ منْ أتى فأجبتهِ أما أنا ، تدرين أين مكانتي ! اتمنا ان تنال رضاكم وإعجابكم
الله ياحمزه نهايه مؤلمة لكن لابأس ياصديقي فستجد من هي اوفى واصدق منها لاشك فكثير من هن على شاكلتها سبحان الله تبدل الحال في الماضي كانت النساء الضحايا ام الان فقد تبدل الحال تماماً واصبحو الرجال هم الضحايا . قصيده جميلة جداً اخوك سام
حمزة الرائع حمزة الجميل حمزة الغالي حمزة الشاعر حمزة خفيف الظل حمزة صاحب القلب المرهف حمزة صاحب الشعور الرقيق اشكرك على هذه القصيدة الرائعة يا روح اليمن
لا تعشقوا فالعشق سم ناقعٌ يردي المحب ، وقد بذلت نصيحتي أخي العزيز حمزه الدبعي أكذب عليك لو قلت سأعمل بنصيحتك لإ ن الحب تمكن الحب مني فصار لي= سجني ولحدي والكفن شكراً على هذه القصيده الرائعه روعة قلبك النابض بالحب ******* منير الفقيه