شذرات وشتلات من روائع الرائعة : أحلام مستغانمي

الموضوع في 'إرتشاف الذائقة' بواسطة طلال الدبعي, بتاريخ ‏16 ابريل 2010.

  1. طلال الدبعي

    طلال الدبعي شاعر/اداري

    .احلام مستغانمى ففي حوادث السرير، يحدث أن تصطدم بشخص ينام جوارك أو أن تلامس شيئًا منه وجد في متناول جسدك. أثناء تسكّعك في أزقّة الأقدار ،قد تتعثّر بحبّ امرأة مرتكبًا حادثًا عاطفيًا للسير ، ولكن امرأة أخرى هي التي تحبل منك إثر حادث سرير

    .احلام مستغانمى كذلك الأشياء التي فقدناها. والأوطان التي غادرناها والأشخاص الذين اقتلعو منّا . غيابهم لا يعني اختفاءهم. إنّهم يتحرّكون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة . ويعيشون فينا كما يعيش وطن .. كما تعيش امرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم. وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا فيزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم بردًا

    احلام مستغانمى صمت فجاة عن الحديث . لم أقاطع صمته بكلمة. رأيته يتأمّل ذراعي اليسرى، كأنّه استشعر عاهتي غير الظاهرة . أكان يملك حدث المعوقين.. ام كان يعرف بعاهتي؟_انت لن تفهم هذا. هذا امر لا يفهمه إلاّ من فقد أحد أطرافه. وحده يعاني من "ظاهرة الأطراف الخفية" إحساس ينتابه بأنّ العضو المبتور ما زال موجودًا بل هو يمتدّ في بعض الوقات على ك...امل الجسد. إنّه يؤلمه.. ويشعر بحاجة إلى حكّة.. أو تقليم أظافر يد لا توجد

    احلام مستغانمى الغربة ليس محطّة....إنّها قاطرة أركبها حتّى الوصول الأخير، قصاص الغربة يكمن في كونها تنقص منك ما جئت تأخذ منها. بلد كلما احتضنك، ازداد الصقيع في داخلك . لأنّها في كلّ ما تعطيك تعيدك إلى حرمانك الأول . ولذا تذهب نحو الغربة لتكتشف شيئًا... فتنكشف باغترابك

    احلام مستغانمى الوطن ليس مكانا على الارض انه فكره في الذهن

    .احلام مستغانمى من يناقش الطغاة في عدلهم او ظلمهم ؟ومن يناقش نيرون يوم احرق روما حبا لها.. وعشقآ لشهوة اللهب ... أما انت كنت مثله امرأة تحترق العشق والحرائق بالتســـــــــــــاوي

    إبلاغ.احلام مستغانمى الانوثة تقلب مزاج وثورة وعواطف وتطرف احاسيس وجوع دائم الى الحنان وظمأ إلى شهوات شاهقة لا تعرف لها النساء اسماً

    احلام مستغانمى قهقهة كبيرة هي الحياة ، تجتاحني منذ فترة الرغبة في كتابة مقالات ساخرة. أشارك محمد الماغوط الرأي بأنّ الإنسان "الجديّ مريض و فيه خلل". لذا لا أعتب على الجادّين الجامدين، أشفق عليهم لا أكثر. يكفيهم عذاباً أنّهم اجتازوا الدنيا مأخوذين ببريق أصنامهم و زيف أهميّتهم، محرومين من متع جميلة، و من سعادة في متناول الجميع، كالقد...

    .احلام مستغانمى لا تاخد نفسك ماخد الجد ......ولا تاخد الحياه ماخد العتب

    احلام مستغانمى سخائي يا عزيزتي سببه يتمى العاطفي وليس حزني

    احلام مستغانمى كيف لي أن أعرف قياس امرأة ما سبرت جسدها يوما الا بشفاه اللهفة؟ امرأة أقيس اهتزازاتها بمعيار ريختر الشبقي. أعرف الطبقات السفلية لشهوتها. أعرف في أي عصر تراكمت حفريات رغباتها, وفي أي زمن جيولوجي استدار حزام زلازلها, وعلى أي عمق تكمن مياه أنوثتها الجوفية. أعرف كل هذا... ولم أعد , منذ سنتين ,أعرف قياس ثوبها
    .احلام مستغانمى ما زلت أذكر قولك ذات يوم : "الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث". يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول : هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب . وهنيئا للحب أيضا

    احلام مستغانمى الآن أمام أشياء زيّان ، تفهم أنك تساوي أرخص من أي شيء تملكه،و الا كيف لمنفضة ثمنها عشر فرنكات ان تعيش بعدك

    احلام مستغانمى سقطت اخر قلاع كبريائنا يوم اهين علماؤنا مرتين :مره بمذله العوز والحاجه ,ومره بمذله عالم اجبر على الاعتذار لعدوه عن عمر قضاه في البحث العلمي خدمه لما ظنه مصلحه شخصيه

    احلام مستغانمى كلّما هممت بمغادرتك.. تعثّرت بكِ

    احلام مستغانمى استيقظت في الصباح بمزاج جميل. قرَّرت أن أذيب الفرحة في فنجان قهوة، أن أبدأ النهار بإقامة علاقة جميلة وكسولة مع الحياة، أن أفكّ ربطة عنق الوقت ، وأترك قميصي مفتوح لرياح المصادفة

    ‏.احلام مستغانمى قليل من العتمة يوقظ الوهم الجميل فينا، أمّا حلكة التعتيم، فتساوينا بسكّان العالم السفليّ.

    احلام مستغانمى كان في صمتها غيم ورذاذ ، وحزن موسيقى تنهطل. لكنّي فتحت مظلّة المطر

    احلام مستغانمى وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لانها لا تقدر الا عليه . غادري حياة من احببت كنسمة . لا تدمري مكانأ اقمت فيه.

    احلام مستغانمى لا تصدقي الأساطير,, فمؤلفوها رجال !!! اعتبري من ملايين النساء العربيات كما الأخريات اللائي أهدرن سنوات من اعمارهن في انتظار عودة "الحبيب المنتظر" أبدآ... ومنذ الأزل . في الأساطير والخرافات وحدها يعود فارس أحلامك ليسأل عنك
    سنجعل من هذه الأغنية نشيدنا الوطني ...بتمرق علي امرق ما بتمرق ما تمرق مش فارقه معاي بتعشق علي اعشق ما بتعشق ما تعشق مش فارقة معاي

    ‏.احلام مستغانمى لقد اشتكى الرجل الذي تحكّم بأقدار العالم لثماني سنوات، من أنّ مهامه الحاليّة تقتصر على تنفيذ أوامر زوجته لورا بحمل كيس بلاستيكي، و التنظيف وراء كلب العائلة “بارني” في حيّهم السكنيّ بدالاس!إنّها فرصة للتأمّل في أقدار رجال، راح بعضنا يؤلّههم، و يقدّم قرابين الولاء لهم، ناسيًا أنّهم مجرّد بشر، بإمكان الزمن أن يمضي بهم في ...أيّة لحظة من "مجرى"التاريخ.. إلى "مجاريه

    أحلام مستغانمي يوم كان في القرن الماضي حاكمًا على السودان، و جاء من يسأله ” هل ستحكم أيضًا مصر؟”. فأجاب” بل سأحكم من يحكم مصر!”. فالمحتل لا يحتاج اليوم إلى أن يُقيم بيننا ليحكمنا.. إنّه يحكم من يحكموننا، و يغارون على مصالحه، بقدر حرصه على كراسيهم


    احلام مستغانمى مثلما للقلوب أنواع فللقنابل كذلك أنواع وما أكثر قنابل وطننا العربي فالسياسة قنبلة والاقتصاد قنبلة والثقافة قنبلة وحتى الرياضة قنبلة ..وإذا كانت ميزة القنابل الانفجار مرة .. فانها في الوطن العربي عكس كل القنابل تنفجر كل مرة





    نقلته ولكنه كان مشتتا فلملمته ليكون موضوعا واحد مع أنه كانت كل فقرة موضوع مستقل !
     

مشاركة هذه الصفحة