[poem=font="traditional arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ليل النوى و حسيـس آهِ العاشـقِ=حدس الكفيف و همس رِجْلِ السارقِ و عيون زرقـاء الملامـة تقتفـي=أثر الأحاسيس ، اقتفـاء الحـاذقِ و خلوف أشبـاه العـذول سلاسـلٌ=عَلِقَتْ بخطـوات الفـؤاد الواثـقِ و فضول خائنـة العيـون مناهـجٌ=مغلوطـةٌ لبسـتْ قمـاش حقائـقِ و لسـان عنـوان الفضيلـة لقمـةٌ=ما بيـن فكـيِّْ الفجـور الناطـقِ و سموّهـا الأدبـيُّ يقـرأ قصـةً=أجزاؤهـا فـأسٌ يحطّـم عاتقـي أحداثهـا كالسيـف تفلـق بسمتـي=فأخرُّ من فوق الطمـوح الشاهـقِ لأفيق مملكتـي الشقيـة أصبحـتْ=كخريطـةٍ صمّـاء تشبـه خافقـي طُمِسَتْ حدودُ خلافتي فـي نبضـةٍ=مشؤومةٍ ، وفقـدتُ كـل وثائقـي فمضيتُ أحمل في يدي لسموّهـا ال=أدبـيِّ ، يسبقنـي دبيـبُ دقائقـي ما ظل من تلـك الهزيمـة خافقٌ=ورثَ التعاسة خافقٌ عـن خافـقِ [/poem]29 / 10 / 1430
[frame="5 80"] الله يزينْ لك حظوظ وفيرة بدربك صح الله نبضك ومنظوقك / أبيات طيبة مِنْ راس مرفوع شاعِر الثقلين ما أحوجنا للحظ في حياتنا رغم أني لا اجيد الشعر الفصيح إلا أن هذه الجميلة راقتني جداً أ. حامد أبوطلعة لله در الشعر حين يقف في بابِك ودي [/frame]
أهْلاً بِ شآعِرٍ تسربلت حروفي أمام رقي حرفهْ لستُ بِ شاعرة لكني أتذوقهُ مِنْ حروفكم سأكون هنا لربما أصيغ حرفْ القاف ذات يوم شكراً ولاتكفي لكَ أخي , شاعِر الثقلين ممتنة لك يانبضْ القصيد
حامد أبوطلعة ياشاعر الثقلين.. اقف هنا عاجزا لاتسعفني عبارات الشكر والثناء لشخصكم الكريم .. اشكرك كل الشكر على هذا الإهداء الرائع واللذي شرفتني به.. ماذا أقول هنا سوى السمو الشعري بعينه..قافيتك تسمو فعلا في سماء الشعر.. لله درك ياصديق الطفولة.. دفقة شعرية جميلة جمعت بين أصالة القالب الفني وحداثة اللغة والفكرة.. سلمت يداك ياصديقي الرائع.. ودي وحبي..
قافلة من الشكر النقي وأخرى من العرفان الخالص أنيخهما بباب قامتك الأدبية السامقة ممتن لهذا التواجد المنفرد ما أسعد قصيدي بك وما أسعدني لا عدمتك
حامد أبوطلعة بربك أي فرشاة وجع رسمت حروفك هنا؟؟ لا اريد أن اقول لك بأنك أبدعت..! لا ولا ولا.. بل ابدعت بسكب حروفك على الصفحات.. فأرويتها بحب وعطر وورد.. سأتوجك بتاج مرصع بكل جواهر العالم.. وقبلة مني لقلمك المعطر..! ولنبضك كل التحايا .. ولروحك تنحني الأرواح العظيمة .. ولإبداعك .. تهزم كل الأقلام.. حبي وودي..
ليل النوى و حسيس آهِ العاشقِ حدس الكفيف و همس رِجْلِ السارقِ و عـيـون زرقـــاء الـمـلامـة تقـتـفـي أثــر الأحاسـيـس ، اقـتـفـاء الـحــاذقِ و خـلـوف أشـبـاه الـعــذول سـلاســلٌ عَـلِـقَـتْ بـخـطـوات الـفــؤاد الـواثــقِ و فـضـول خائـنـة الـعـيـون مـنـاهـجٌ مغـلـوطـةٌ لـبـسـتْ قـمــاش حـقـائــقِ و لـســان عـنــوان الفضـيـلـة لـقـمــةٌ مــا بـيــن فـكــيِّْ الـفـجـور الـنـاطـقِ و سـمـوّهـا الأدبـــيُّ يــقــرأ قــصــةً أجـزاؤهــا فـــأسٌ يـحـطّــم عـاتـقــي أحـداثـهـا كالـسـيـف تـفـلـق بسـمـتـي فـأخـرُّ مــن فــوق الطـمـوح الشـاهـقِ لأفـيـق مملكـتـي الشـقـيـة أصـبـحـتْ كخـريـطـةٍ صـمّــاء تـشـبـه خـافـقـي طُمِسَـتْ حـدودُ خلافتـي فــي نبـضـةٍ مشـؤومـةٍ ، وفـقــدتُ كـــل وثـائـقـي فمضيتُ أحمـل فـي يـدي لسموّهـا الْـ أدبـــيِّ ، يسبـقـنـي دبـيــبُ دقـائـقــي مـا ظـل مــن تـلـك الهزيـمـة خـافـقٌ ورثَ التعـاسـة خـافـقٌ عـــن خـافــقِ إني أرى شعرا يفيض حلاوةً وافى إلينا مثل سيلٍ دافقِ أهديت عيسى نفحةً عطريةً لله درك من أديبٍ حاذقِ وجعلتني أرنو إليه وخلتني أرنو لزهر مشاتلٍ وحدائقِ لمعان حرفك يستفز صبابتي وأراه يسكن في بطين الخافقِ يا باذخ الحرف الجميل أسرتني بالشعر ، ها أنذا رميتُ بيارقي مستسلما بل معلنا تبعيتي إن سرتَ بي غربا ونحو المشرق فلك القيادة بالقوافي تقودنا حتى أرى بين الجموع رقائقي شاعر الثقلين أتعبت من يحب الشعر ها نحن نلحق غبارك
