فيروس h1n1 هو نوع من فيروسات الأنفلونزا، يسبب مرضاً في الجهاز التنفسي من الممكن أن ينتشر بين الناس. معظم الأشخاص الذين طالتهم عدوى هذا الفيروس أصابتهم حالة مرضية معتدلة، إلا أن البعض حالتهم المرضية أشد،حيث يتميز هذا الوباء بمعدل مراضة مرتفع ومعدل اماتة منخفض يتراوح مابين 1%-4% وينتقل بنفس طريقة انتقال الانفلونزا الموسمية عن طريق الرذا من شخص مصاب. وبلغ عدد الحالات في الشرق الاوسط الى حوالي 43635 اصابة مؤكدة وفي اليمن بلغت عدد الاصابات 986 اصابة مؤكدة واشتباه بعدة حالات اخرى. اما ما يتعلق بموضوعنا فكما هو معلوم ان الأطفال الصغار والنساء الحوامل، والمصابون بحالات مرضية مزمنة، مثل الربو والسكري وأمراض القلب،هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمضاعفات هذه العدوى. وهناك خطوات تستطيع اتخاذها لوقاية أسرتك، ولمعرفة متى يتعين عليك طلب الرعاية الطبية.وبالنسبة لجميع الأطفال، تشبه أعراض أنفلونزا h1n1 وتشمل هذه الأعراض أعراض الأنفلونزا العادية بعلاماتها واعراضها كا الحمى .. السعال و التهاب الحلق آلام الجسم الصداع القشعريرة والإعياء أحياناً، القيء والإسهال.وقد لا تظهر على الأطفال الصغار أعراض متماثلة، ولكنهم قد يعانون جميعاً من صعوبة في التنفس وانخفاض في مستوى النشاط. ولا يعرف الكثير حتى الآن عن كيفية تأثير فيروس h1n1 على الأطفال إلا أننا نعتقد أن العدوى قد تكون مشابهة لعدوى الأنواع الأخرى من الأنفلونزا. فجميع أنواع الأنفلونزا تسبب للأطفال حالات مرضية معتدلة. ولكن الأطفال دون الخامسة من العمر هم أكثر عرضة للإصابة بحالات مرضية أكثر خطراً من الأطفال الأكبر سناً نتيجة اختلاف في قوة الجهاز المناعي. وقد تم بالفعل الإبلاغ عن حالات مرضية شديدة في الجهاز التنفسي (الالتهاب الرئوي) وعن وفيات في الأطفال المصابين بعدوى الأنفلونزا رغم أنها نادرة. وجميع أنواع الأنفلونزا تميل إلى أن تكون أكثر شدة لدى الأطفال الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة. ولوقاية الاطفال من خطر الاصابة يجب معرفة ان انتقال فيروسات الأنفلونزا من شخص إلى شخص، أساساً عن طريق سعال شخص مريض. كما أن الفيروس من الممكن أن ينتشر أيضاً عندما يلمس شخص ما شيئاً ملوثاً بالفيروس، ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه. كماأن أنفلونزا h1n1 تنتشر بنفس الطريقة التي تنتشر بها الأنواع الأخرى من فيروسات الأنفلونزا ، هناك إجراءات يمكن اتخاذها بصفة يومية لمنع انتشار الجراثيم التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي، مثل أنفلونزا h1n1 منها: • تعلّيِم الاطفال غسل أيديهم بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. • تعليم الاطفال السعال والعطس في منديل ورقى أو في داخل الكوع. • تعليم الاطفال الابتعاد مسافة ستة أقدام على الأقل عن الأشخاص المرضى • يجب على الأطفال المرضى البقاء في البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة والابتعاد عن الاطفال الآخرين حتى يتحسنوا. اما اذا اصيب الطفل بالعدوى بالانفلونزا ما لم يكن بحاجة إلى عناية طبية يجب إبقاء الطفل في البيت وعدم ارساله إلى المدرسة. جعل الطفل يشرب كمية كبيرة من السوائل مثل العصير، الماء، او السوائل التعويضية الموجودة في الصيديليات). فالراحة من الأمور الهامة بالنسبة له. احرص على راحة الطفل المريض اما في حالات الحمى والتهاب الحلق والآلام العضلية، تستطيع استخدام الأدوية الخافضة للحرارة التي يوصي بها الطبيب حسب عمر الطفل. ولا تستخدم الأسبرين مع الأطفال أو المراهقين لأنه من الممكن أن يسبب متلازمة راي، وهى مرض يشكل خطراً على الحياة. إذا كان أحد أفراد الاسرة مريضاً، أبعده عن الاطفال وافراد الاسرة الاخرين .مع وضع المناديل الورقية في مكان قريب من الشخص المريض، وسلة قمامة في متناوله حتى يستطيع التخلص من المناديل المستعملة. إذا حدث ان قام طفلك بمخالطة شخص مصاب بأنفلونزا h1n1 في المدرسة مثلا او مكان ما ، استفسر من الطبيب عما إذا كان من الواجب إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات لوقايته من العدوى بأنفلونزا .h1n1وإذا ظهرت على طفلك أي إشارة من إشارات التحذير التالية، اطلب الرعاية الطبية الطارئة من المركز الخاص الذي يعمل على مدار الساعة تحت اشراف وزارة الصحة ومخصص لرصد وعلاج هذة االحالات: التنفس السريع أو مشاكل التنفس - لون الجلد المزرق أو الرمادي - عدم شرب السوائل الكافية - عدم الاستيقاظ أو عدم التفاعل - التهيج إلى درجة أنه يرفض أن يحمله أحد - عدم التبول، أو عدم تساقط دموع عند البكاء - تحسن الأعراض ثم عودتها مع ارتفاع في درجة الحرارة وسعال أسوأ. اما الامهات الحوامل تكون اكثر عرضة للاصابة بالامراض ومنها الانفلونزا إذا كانت الام الحامل تعتقد انها قد تكون مصابه بفيروس h1n1 أو كانت على اتصال وثيق مع شخص يعرف أو يشتبه فى اصابته بانفلونزا h1n1 ، يجب ليها على الفور بزيارة المركز الصحي. والذي ممكن ان يوصى لهل بأخذ الأدوية المضادة للفيروسات يعرف أنها تكون فعالة ضد الفيروس ، والتي يمكن أن تؤخذ في شكل حبوب أو سائل ، أو بعض الأحيان ، وانواع اخرى تؤخذ كاستنشاق. ينبغي أن يكون الدواء بدأ في غضون 48 ساعة من ظهور الاعراض. على الرغم من أن الآثار المحددة لفيروس h1n1علي الحمل غير معروفة حتى الان الا ان الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بالفيروس يكونوا اكثر عرضة للعواقب الخطيرة للفيروس h1n1-- بما في ذلك النساء الحوامل والحمل يؤدى الي ضغوطا إضافية على القلب والرئتين كما يمكن أن يؤثر أيضا في الجهاز المناعي. هذه العوامل تزيد من خطر ليس فقط الاصابة بالانفلونزا بل من المضاعفات الخطيرة للانفلونزا ، مثل الالتهاب الرئوي وضيق في التنفس. في المقابل ، قد يؤدي إلى مضاعفات مرض انفلونزا الى الإجهاض ، الولادة المبكرة ، أو مشاكل الحمل الأخرى. على الرغم من أن الباحثين لم يدرسوا سلامة الادوية المضادة للفيروس أثناء الحمل ، وبالنسبة لمعظم النساء فوائد الوقاية من مرض خطير أو المضاعفات الناجمة عن فيروس h1n1 تفوق المخاطر المحتملة للدواء.و من المهم أيضا البقاء بالبيت ما امكن، وشرب الكثير من السوائل.وعدم الهلع عند الاصابة او الاشتباه في الاخير تظل الاصابة بالفيروس عادية تشابه الفيروس الموسمي ويمكن ان تشفى معظم الحالات بالراحة وشرب السوائل وبعض الفيتامينات . كما ننصح الحوامل بالتقيد بتعليمات النظافة الشخصية والابتعاد قدر المستطاع عن الاماكن المزدحمة. اعداد / د. فهد محمود
د. فهد محمود باقة ورد وحب لروحك ولمجهودك الرائع.. ولك شكري على هذه المعلومات القيمة.. تقبل مروري ياصديقي.. خالص ودي..
د.فهد محمود انت رائع بحق يادكتورنا الغالي.. اشكرك على معلوماتك الطبية الرائعة والتي تتحفنا دائما بها.. خالص ودي..
