قصة قصيدة وبيت غزل قاتل

الموضوع في 'القصة' بواسطة ابو ياسر, بتاريخ ‏16 ابريل 2010.

  1. ابو ياسر

    ابو ياسر New Member

    شاعران الاول
    أسمه هدبة بن حشرم وهو من بادية الحجاز وكانت حياته في زمن معاوية ، أما الاخر فإسمه / زياده بن زيد بن مالك وهو أيضا شاعر وهما صديقان حميمان .
    كان هدبة وزياده أصدقاء جدا وفي أحد الايام وتحديدا عندما ذهبوا الى الحج مع كبار قوم دولتهم
    من الشام الى الحج وكان هدبة معه أخته فاطمة ، أما زياده فله أخت لكن لم يحضرها معه الى الحج ( وتذكروا ذلك جيدا ) وفي الطريق وعندما وقفوا للراحه ، قام المجنون الثاني زياده وراى أخت صديقه هدبه وأسمها فاطمة من وراى الب*** وبدأ يتغزل بها أمام الجميع ويقول :

    عوجي علينا وأربعي يا فاطما * مادون أن يراى الب*** قائما .
    الا ترين الدمع مني ساجما * حذار دار منك لن تلائما

    فغضب هدبة على صديقه لانه تكلم على أخته ولكي يرد عليه قام بالتغزل بأخته الغائبه ( كل بدأ يغازل أخت الثاني ) ولكن أخت زياده كما قلنا لم تحضر، المهم تغزل ورد على زياده بهذا البيت:

    يبلغن أم حازما حازما * الا ترين الحزن مني دائما

    فلم سمع زياده هذا الشعر شتم صديقه وقال أنت تغزلت بأختي أكثر مما تغزلت بأختك فرد الشتم بالشتم ، فصاح القوم بهما أركبا لا رحمكما الله نحن في الحج ، وانتما تتغزلان بالنساء - فسار الجميع بالطريق والكل صامت ، لكن هدبة ( منقهر من قلب ) لـيـه !! لان صديقه عندما تغزل بأخته كانت موجودة لكن هدبه حينما تغزل بأخت زياده لم تحضر أصلا – وعلشان كذا – كان هدبه منفعل .
    المهم بعد ما رجعوا من الحج بدأ هدبة يرسل ويتهادى الشعر والود مع صديقه زياده ويوهمه أنه قد نسي ما حدث بينهما حتى وثق به ، وبعد كذا عزم هدبه صديقه زياده على العشاء و قتله وهرب خارج المدينه خوفا من السلطان فأمر السلطان بأن يحبس كل قريب لهدبه حتى يعود وفعلا عاد هدبة وأدخل السجن وأرادو أن يحاكموه ، فتوسط له الجميع لكن اخ زياده رفض ذلك الا الدم وبعد أن سجن ثلاث سنوات أمروا به ليقتلوه وهنا بدأت قصة أخرى مضحكة مبكية وهي عندما ارادوا أن يقتلوه وفي الطريق الى موقع القصاص كانت له زوجه جميلة جدا فقال لها وهي تسير لتودعه لا تتزوجي بعدي ، فبكت وأخذت سكين وجرحت نفسها وقالت لن أتزوج أبدا ، وعندما وضعوه في المكان المخصص للقتل وجاء أخو زياده ليأخذ حقه من هدبه قال هدبه أنا قتلت أخوكم وهو مطلقا وما كان ( م***ش ) مثلي ، فرتفع ضغط أخو زياده وقال والله ما أقتله الا بدون ( ***شات ) ففكوا قيده وقتل ، وكانت نهايه شاعرين غبيين حقا
    منقولة لتعميم الفائدة













    تحياتي
     
    آخر تعديل: ‏14 مايو 2010

مشاركة هذه الصفحة