مما قرأت وأعجبني سوف أطرح عليكم مقتطفات مما قرأته وأعجبني وسنبدأ بكتاب " القوارير" وهو تجميع لحلقات برنامج فضيلة الشيخ / محمد العريفي حفظه الله كما تعلمون من خلال البرنامج أن فضيلة الشيخ تناول الشخصيات النسائية في الإسلام وعرض لنا مآثرهن وفضلهن في صنع التاريخ ومن هؤلاء خطيبة النساء أسماء بنت يزيد مما يذكر أن جاءت أسماء بنت يزيد يوما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه , وقالت: يا رسول الله نحن معشر النساء نجلس في البيوت وأنتم تخرجون إلى الجهاد في سبيل الله , فإذا خرجتم وذكرت فضل النساء على الرجال , وأنتم يا رسول الله تشهدون الجماعات وتجاهدون في سبيل الله وتطلبون العلم ونحن قواعد في البيت يا رسول الله, فهل نشارككم في الأجر , فألتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: هل سمعتم امرأة أحكم أو أبلغ أو أعقل من هذه المرأة فقالوا لا يا رسول الله ,فقال صلى الله عليه وسلم : اذهبي فأبلغي من ورائك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وعنايتها بولدها وحفظها لبيتها يعدل ذلك كله" ولننظر ماذا فعلت في معركة اليرموك لما كان في آخر القتال وقد اشتد حتى بدأ بعض المسلمين يفر فجاءت أسماء مع مجموعة نساء وأخذن أعمدة من الخشب وأخذن يقفن فى آخر الصفوف ويضربن الرجل الذي يهرب من المعركة ويقلن له ارجع , ما الذي يجعلك تهرب؟ ومما ذكر فى نفس الحلقة أيضا حدث فى الأمم السابقة أن امرأة مات ولدها فجلست تبكى عنده فمر بها رجل حكيم وقال لها: لماذا تبكين , قالت : ولدى مات صغيرا ما تمتع بشبابه , فقال كم عمره لما مات , قالت : عمره خمسمائة عام, مات صغير فقال الرجل : اصبري فسيأتي بعدنا أقوام أعمارهم بين الستين والسبعين . فقالت : لو أعطاني الله أعمارهم لقضيتها في سجدة واحدة ................ أجمل ما كتب عن المرأة الفلسطينية . . . . هي سيدة العالم على الرجال أن يخجلوا منها ، وعلى القمر أن يتوارى.. أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية.. الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير.. عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن.. وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي.. في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين.. إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة، إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف.. عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري.. يا أمي، يا ابنتي، يا أختي، يا حبيبتي، اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون.. يا صابرة يا طاهرة، يا أغنى من ساكنات القصور.. تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق.. جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه !! هل رصاصات العدو على ظهرك ... أم نظرات الحسد على طهرك؟.. أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة... جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف.. أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك.. طريق الجنة تحت قدميك.. ومفتاح القدس بين يديك.. يا أشرف النساء اسمحي لي بقبلة على يديك ..
لو أعطاني الله أعمارهم لقضيتها في سجدة واحدة ارحمنى يارب اين نحن من هذه الموضوع كله جميل شكراً ملكة سباء
كلام يبعث العزة للانسانة المسلمة العتزة بقيمها النبيلة رائعة ايتها الملكة سلمت يمناك نقلت لنا اروع مثال للانسانية وطهرها ونبلها وشرفها وعزتها تقبلي تحيتي جزيت خيرا حبذا لو يكبر الخط حتى يقرأ بسهولة