بسم الله الرحمن الرحيم هذه نادره لجحا ارجو ان تنال اعجابكم عندما كنت حيا خرج يوما ليحتطب ،فصعد شجرة ليقطع غصنا منها فوقف على الجانب الذي قطعه ،فقال حدهم :يارجل ماذا تصنع ؟ الان تقع فلم يعره اذناً صاغيه. ولما انتهى من قطع الغصن سقط به على الأرض وارتض جسمه ،وشج رأسه، فتحمل ألامه، واسرع الى ذالك الرجل ،قائلاً: يا ولدي ،الأن علمت بأنك من اهل الكشف، لأنك اخبرتني اني سأقع ،فأخبرني عن زمان موتي ،وتعلق بأذياله راجيا،ولم يدعه في سبيله . فلما اعيت الرجل الحيله،ولم يجد سبيلا للخلاص من هذه الورطه قال له: متى حملت حمارك حطبا ،ونهق النهقه الأولى خرجت نصف روحك ،فأذا نهق الثانيه ،خرجت كلها...واستألف الرجل السير في طريقه . وسار جحا بحماره،فمر بقافله فيها حمير ،فنهق حماره ،فقل جحا :هذه اول سكرات الموت، وبعد قليل نهق الحمار الثانيه ،فانتفض جحا، وقال : اي والله لقد مت. وانطرح على الأرض كاالأموات، فمر به بعض اهل القرى القريبه،فظنوه ميتا فأحضرو تابوتا، ووضعوه فيه ،وذهبو الى البلده، فأعترضهم في طريقهم، مستنقع عسر المرور ، فوقفوا يتشاورون ، كيف يتجاوزون ذلك الوحول ، من هنا ،ام من هناك ،واي طريق اقرب واسهل .وبينما هم كذالك اخرج جحا رأسه من التابوت ،وقال لهم مشير الى احدى الجهات :لما كنت حيا كنت امر من هناك، ومع ذالك فأنتم مخيرون . رحم الله جحا
