هل لِلغتنا العربية أهمية ؟؟؟؟؟

الموضوع في 'قسم تطوير الذات' بواسطة طلال الدبعي, بتاريخ ‏13 فبراير 2010.

  1. طلال الدبعي

    طلال الدبعي شاعر/اداري

    استحسنته فنقلته لكم عسى أن ينال استحسانكم وتعرفون من خلاله أهمية لغتكم

    وللأمانة نقلته من الفيس بوك ( من مشروع دعم اللغة العربية )

    إن أول ما يميز لغتنا الحبيبة ، اللغة الشاعرة ، والذى لا يخفى على أحد :
    أنها لغة القرآن فهى اللغة التى أصطفاها الله تعالى من بين جميع
    اللغات لتكون لغة ذلك الكتاب العزيز الذى فيه
    عزة الأمة ففى تلك اللغة هى عزة الأمة ...
    إنا أنزلناه حكما عربيا ... قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون

    وبالتزامنا أيها الأخوة لغة القران نتجت رابطة من اسمى الروابط الا وهي رابطة اللغة ،
    وفي عدم تجانس أهل الهند(مثلا ) بسبب تعدد لغاتهم خير مثال على اهمية رابطة اللغة الواحدة .

    واللغة العربية تعد من أغنى اللغات بالمفردات ، مما يساعد المثقف العربي التعبير عن كل ما تراوده به نفسه بسهولة مطلقة ، ولعل كل هذه المفردات التي تغص بها المعاجم اللغوية تبرهن على صحة كلامي .

    لغتنا العربية، أيها الأخوة لغة كثيرة المترادفات متنوعة الأساليب والعبارات فيها الحقيقية والمجاز والتصريح والكناية وقد تم لها بحمد الله وبفضل الإسلام أن تتحول من لغة الأشعار إلى لغة الأفكار وأن تصبح لغة الشرع والعلم وأصبحت اللغة التي ترجم منها واليها المؤلفات العلمية والفلسفية والأدبية والتاريخية ..
    وأيضا مما يميز هذه اللغة الحبيبة الثرية :
    سهولة اللغة العربية وثراؤها. وذلك عن تجارب كثيرة عشناها ورأيناها فقلد رأينا كثيرا من المسلمين الأجانب الذين لا يتكلمون باللغة العامية
    فكثير من سكان شرق آسيا لم يكونوا يفهمون لغتنا العامية
    ولكن حين نتحدث معهم بالفصحى نراهم يتجاوبون ويفهمون
    مع إنه فى نظرنا لا فرق... ومن تحدث هذه يستطيع أن يتحدث تلك

    تعتبر اللغة الفصحى -التي تعني معجميًا الأوضح والأكثر قدرة على التعبير- اللغة الموحدة التي يتفاهم بها العرب طوال تاريخهم، ومن النواحي المجهولة الغامضة في تاريخ اللغة العربية نشأتها الأولى، ولكن لا يكاد القرن السابع الميلادي ينتصف حتى يجد مؤرخ اللغة نفسه أمام لغة ناضجة كل النضج ..

    وإذا قارنا بين اللغة العربية وبين اللغة الإنجليزية التي تسود الآن في أجزاء كثيرة من المعمورة والتي يدعونها اللغة العالمية الأولى نرى أن عدد أصوات العربية ثمان وعشرون حرفاً لا تكرار فيها بينما عدد أصوات اللغة الإنجليزية تقل بحرفين مع تكرار فيها بارز.
    ومع الأسف نجد كثيرا من المسلمين والعرب يحسنون ويتقنون اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة دون العربية .

    وإن عدم انتشارها في زمننا فى الممارسة وعجز الكثيرين عن إدراك جمالها وحسن بلاغتها وتذوق نكهتها ، ليس بسبب ضعفها وقلة فضلها وتخلفها عن سائر اللغات بل بسبب رغبة أهلها عنها وتنكرهم لها لأنهم لا يجيدونها - إلا من رحم الله - وأصبحت اللغات الأخرى محببة إليهم أكثر وأصبحنا نرى في الأسواق الأسماء الغربية والأعجمية على واجهات المحلات وأبواب الشركات التي فقدت هويتها العربية والإسلامية ولم تحسن اختيار اسم يناسبها من هذه اللغة البحر الغنية بالأسماء والمعاني والدلالات فضلاً عن انتشار اللغة المستعربة وهي اللغة التي تستخدم على شبكة الإنترنت وهي أشد خطر على الشباب العربي من تعلم أي لغة أخر لجهة تضيع كامل معاني الكلمة (( واقصد لغة الجافة )) .
     
  2. ضفاف الروح

    ضفاف الروح .:. الإدارة العليا .:.

    يقول الشافعي:

    نَعِيبُ زمانَنا والعيبُ فينا...ومالزمانناعيبٌ سوانا




    وقد نهجُوالزمانَ بغيرجُرْم...ولونطق الزمانُ بناهجانا

    فدُنْيانا التصنُعُ والترائيً ... ونحن به نُخادع من يرانا

    وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذئب...ويأكلُ بعضُنا بعضاً عِيانا
    أليس هذا ما نحياه في زماننا؟






    إذا صلح الراعي صلحت الرعية ..



    فقد أضاع أولو الأمر الدين ولهثوا وراء الدنيا ...



    فهل سيهتمون باللغة العربية التي هي عمادالدين؟؟؟؟

    لكن إلى أي حد يمكننا آباء ومربون أن نعالج هذا العيب ؟





    وما مقترحاتنا التي نرى أنها سترفع من قيمة لغة ديننا اللغة العربية الفصحى ؟





    اخي طلال الدبعي



    يقول طه حسين :


    "



    سبيل النهضه بينه واضحه مستقيمه ليس فيها عوج ولا التواء وهي أن


    نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم لنكون لهم اندادا ولنكون لهم شركاء



    في الحضارة خيرها وشرها حلوها ومرها ما يحب منها وما يكره وما يحمد



    منها وما يعاب "



    لغتنا تتدهور لاننا نسير على وصية طه حسين .. المتفرنج



    نحمل اسماء عربية وإسلامية ولكننا بعيدون عن معانيها ..



    نريد اللحاق بالغرب رمز الحضاره والتقدم



    وأول التقدم هو التخلي عن اللغه العربيه




    تحياتي


     
  3. طلال الدبعي

    طلال الدبعي شاعر/اداري

    ملكة سبأ

    ردك شافي ووافي

    ولعلمك أعرف كثيرا مما قاله طه حسين وقد كان متأثرا بما درس في فرنسا وعاد متأبطا سوزان
    وكان له معول كبير سواء عن قصد أو دون قصد في التشكيك
    ومن عرف عن قصة كتابه ( الشعر الجاهلي ) يعرف ما أرمي إليه
    لولا أن الله ألهم الأديب الكبير الملهم مصطفى صادق الرافعي فتصدى لهذا الكتاب وألّب عليه الدنيا بكتابه (تحت راية القرآن )حتى أمرت الحكومة المصرية بسحبه من المكتبات .
    واستبدل بعنوان ( في الشعر الجاهلي )
    بعد إزالة الشوائب التي كانت مثار الضجة التيي دارت حول الكتاب المذكور

    أما بالنسبة لزعمائنا فأنا أتذكر قصة أعرابي حطاب حضر حفل أحد أمراء المسلمين أيام الدولة العباسية تقريبا فألقى الأمير خطبة على الناس - لا أدري عن المناسبة - فبينا كان الحطاب يستمع بإنصات لحن الأمير فاهتز جسد الحطاب وقال لعله ما شعر بلحنه ، فلحن بكلمة أخرى فاهتز الحطاب كاهتزازه في الأولى ، وقال لعل الموقف المهيب وكثرة الخلق جعله لا ينتبه للحنه ، فإذا بالأمير يلحن ثالثة وإذا بالحطاب يلتقط حبله - وقد كان مرميا بين رجليه وهو واقف يستمع للخطبة - ويمضي مهرولا وهو يقول ( والله ما وُلِّيَها إلا بالقضاء والقدر )

    هههههههه

    ترى لو كان هذا الحطاب بيننا اليوم؟ ما سيقول وكيف سيكون حاله ؟

    شكرا على تعقيبك الجميل يا جميلة الروح والفكر
     

مشاركة هذه الصفحة